أعمال ترفع درجة المؤمن في الجنة :

إطعام الطعام:

روى أبو مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام و صلى بالليل و الناس نيام )) رواه ابن حبان ،وصححه الألباني في الترغيب و الترهيب(614)

إطعام الطعام : فقد كان كثير من السلف يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا و ربما كان بعضهم يعمل الأطعمة الفاخرة ثم يطعمها إخوانه الفقراء .و إطعام الطعام لا يخص الآدميين بل يعم حتى البهائم ففي كل كبد رطبة أجر.

إفشاء السلام:

روى أبو مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام و صلى بالليل و الناس نيام )) رواه ابن حبان ،وصححه الألباني

إن إفشاء السلام من أقوى الوسائل المعينة على التآخي و التآلف بين المسلمين ، و هو من حق المسلم على المسلم وإن كان لا يعرفه ، و لقد بدأت ظاهرة إفشاء السلام تتقهقر من أوساط المسلمين في كثير من المجتمعات الإسلامية و الله المستعان ،، فإذا أردتِ الغرف العالية في الجنة فبادري إلى إفشاء السلام وإطعام الطعام و الصلاة بالليل و الناس نيام .

قيام الليل:

روى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى ربكم و مكفرة للسيئات و منهاة عن الإثم ))رواه الترمذي و الحاكم و صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب (620)

الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم:

روى أبو طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال : ((من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رد عليه مثلها )) رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (57)

الاشتغال بذكر الله تعالى :

روى أبو القال: رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ألا أنبكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى قال : ذكر الله )) رواه الإمام أحمد و صححه الألباني في الجامع (2629).

نسأل الله الدرجات العلى من الجنة

» شرح حديث ( ‏عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله 000
» الأب الصديق الجنة فى بيوتنا